Friday, April 13, 2012

مناديل النهار

تلك المناديل الورقية الطائرة فى ضوء النهار
تذكرنى كثيراً بالنفس الطيبة و الروح الهادئة
فى لونها
فى انسيابيتها
فى نعومتها
و يسهل كثيراً التعرف على النفس الطاهرة
من طريقة نطقها للحروف
من شعاع محياها
و رونق اطلالتها
أعرف صاحبة تلك الروح 
و أرفض نسيان صوتها حين نصحتنى بالبكاء
و نعتتنى بأحد أسماء الحلوى
قالت لى أن أبكى إن كانت تلك هى رغبتى
مريحة (هى)
أستطيع رؤية ألوان روحها
ثشبه كثيراً قوس قزح 
و حين تنظر بابتسامة خفيفة إلى الأفق
فاعلم أن هناك عالماً آخر تخفيه داخلها
و آمال و أحلام تناديها
و حكايات ستحكيها لك فيما بعد
و مناديل ستطلقون سراحها قريباً
لتكون صورة حية عما فى داخلها
و أنساً لأسراب الحمام فى ضوء النهار

No comments:

Post a Comment

ناس عدت من هنا