Saturday, April 21, 2012

لبنى

انحسرت التعبيرات و تكومت الكلمات فى حلقى و هى على أهبة الاستعداد لتقذف بكرامتك بعيداً
لتعترف لك بأن الدمع و الحرقة كانا بسببك
لن أشفق عليك هذه المرة فقد اكتفيت من التظاهر
و لا أعلم ما دهانى حين رأيتك ذاك اليوم ،
مقدماً على بخطوات واسعة و أنفاس لاهثة
مرتدياً قميصاً لبنى و ربطة عنق زرقاء
و كأن الكلمات تحجرت و الأعضاء ارتخت
فقط حينما قلت لى : تبدين رائعة اليوم
اللعنة على كلماتك
سحقاً لقميصك الأزرق الباهت
و تباً لاستسلامى !

No comments:

Post a Comment

ناس عدت من هنا