(هو)
ذاهب أنا إلى بلاد عامرة حافلة
تارك أنا ورائى مزيكا العود
و سنوات يسهل عدها بالعقود
صرختها لحظة رحيلى
داعبت لى غرورى
تركت لها جرامافون عتيق
عهدنا أن نرقص على اسطواناته
فى ليالى السمر و احتفالاته
أيام داوود و راشيل و نينا و جاك
قبل الثورات و الصولات و الجولات
قبل الجمهورية العبودية
و نظم الرأس مالية
حبيبتى ، أرى جمال أصابعك المتشبثة بقميصى
و أرى انعكاس صورتى فى عينيك البراقتان
لطالما وجدت فيك جمالاً و أنت غاضبة
شعاعك يخترقنى و يشل إرادتى
أرجوك ، رافقينى إلى بلاد الحرية
دعينا نهرب سوياً
لربما نلتقى براشيل و نينا مجدداً ؟
لقد ولت سنوات السعادة و لن ترجع
رافقينى ، لن نفترق و لن ننشق
الحرية و العدالة الإجتماعية ينتظرانا
موسيقى الجاز و البوب يناديانا
سنتناول إفطارنا بين الخضرة
و عشائنا على يخت فى بحيرة
لا تصرخى مجدداً ، ستأتين معى
ستوافقين ،
حبنا وطن يستحيل التبرء منه
حبنا وطن ، و قوميتنا له إجبارية
فلنهرب ، لم يعد للبقاء فائدة !
(هى)
عزيزى الهارب
الباحث عن الحرية الزائفة
فى بلاد انتشرت فيها الفاحشة
ثورة الضباط جعلت منا أحراراً
و الآن حان موعد آذان الفجر
فجر لطالما انتظرنا بزوغه من الأفق
نحن أسرة إلى بيتها تنتمى
ألن تفتقد فنجان الشاى فى البلكونة
و أطفال الجيران و هم يلعبون الكرة ؟
و فول بالزبدة و آخر بالزيت
و ذرة من على الكورنيش
من سيعطيك ملبس السبوع ؟
سنطبق نظام الإشتراكية
فلنحاول القضاء على الأمية
اذهب أنت إلى حيث تريد
لن أقف فى طريقك
و لن أتشبث فى قميصك
حبنا وطن يصعب التبرأ منه
حبنا وطن سأتخلى أنا عنه !
ذاهب أنا إلى بلاد عامرة حافلة
تارك أنا ورائى مزيكا العود
و سنوات يسهل عدها بالعقود
صرختها لحظة رحيلى
داعبت لى غرورى
تركت لها جرامافون عتيق
عهدنا أن نرقص على اسطواناته
فى ليالى السمر و احتفالاته
أيام داوود و راشيل و نينا و جاك
قبل الثورات و الصولات و الجولات
قبل الجمهورية العبودية
و نظم الرأس مالية
حبيبتى ، أرى جمال أصابعك المتشبثة بقميصى
و أرى انعكاس صورتى فى عينيك البراقتان
لطالما وجدت فيك جمالاً و أنت غاضبة
شعاعك يخترقنى و يشل إرادتى
أرجوك ، رافقينى إلى بلاد الحرية
دعينا نهرب سوياً
لربما نلتقى براشيل و نينا مجدداً ؟
لقد ولت سنوات السعادة و لن ترجع
رافقينى ، لن نفترق و لن ننشق
الحرية و العدالة الإجتماعية ينتظرانا
موسيقى الجاز و البوب يناديانا
سنتناول إفطارنا بين الخضرة
و عشائنا على يخت فى بحيرة
لا تصرخى مجدداً ، ستأتين معى
ستوافقين ،
حبنا وطن يستحيل التبرء منه
حبنا وطن ، و قوميتنا له إجبارية
فلنهرب ، لم يعد للبقاء فائدة !
(هى)
عزيزى الهارب
الباحث عن الحرية الزائفة
فى بلاد انتشرت فيها الفاحشة
ثورة الضباط جعلت منا أحراراً
و الآن حان موعد آذان الفجر
فجر لطالما انتظرنا بزوغه من الأفق
نحن أسرة إلى بيتها تنتمى
ألن تفتقد فنجان الشاى فى البلكونة
و أطفال الجيران و هم يلعبون الكرة ؟
و فول بالزبدة و آخر بالزيت
و ذرة من على الكورنيش
من سيعطيك ملبس السبوع ؟
سنطبق نظام الإشتراكية
فلنحاول القضاء على الأمية
اذهب أنت إلى حيث تريد
لن أقف فى طريقك
و لن أتشبث فى قميصك
حبنا وطن يصعب التبرأ منه
حبنا وطن سأتخلى أنا عنه !

No comments:
Post a Comment