Friday, July 26, 2013

اسكندرية

بتحب شاى الخوخ؟ الكراميل؟ طب البرغموت؟ 
طب بتحب السياسة؟ بتهتم بالإنسانية والعمل التطوعى؟
ليك فى الرسم والجرافيتى؟ بتقدر الفن والجمال وسعاد حسنى ورستم؟
أنا ميهمنيش الكلام الكتير اللى هتقوله ،
يهمنى إنك مهتم ، 
المدينة دى واسعة وأنا مبينة شعرى، هتوافق تمشى فى شوارعها مع بنت بشعرها؟
يعنى مش شايف إنى عيب؟
طب ما تيجى نروح محطة الرمل ناكل فشار ، نقعد فى تياترو و نركب الترام اللى بدورين..
أنا عايزاك تبقا بتحب البلد زيى و بتحبنى أكتر من البلد ومفيش مشاكل لو بتحب أمك أكترمننا كلنا،
أنا كنت مدفونة من قبلك ، كنت عاملة زى سيجارة كليوباترا مليش لازمة!
بس أنا فى الأساس kent خلى بالك!
طب ماتيجى نشرب نسكافيه و أكلمك بمنتهى الصراحة عن رعبى الشديد من الرجالة!
أو أعرفك على صحابى البنات وتتنفخ من غيرتهم منك ، هينفخوك يا عمرى،
تعالى أوديك كنيسة مع مارى وناردين ونولع شمعة لمصر و شمعية لينا،
وفكك من إنك تبقا عندى على الفيس بوك عشان إحنا مش صحاب إحنا أكتر..
طب ماتيجى نتصور عند أى حجر على البحر من اللى مكتوب عليهم "أترضاه لأختك؟"
أو نقعد على التجارية وتحطلى manicure
بقولك إيه.. ما تيجى أحبك؟

Saturday, June 15, 2013

الاختيار

ا
خبرنى كيف صارت الآلات الموسيقية تعزف لحن غيابك مراراً و تكراراً ؟
وكيف صرت أنا حمقاء إلى هذه الدرجة التى جعلتنى أتأثر بها و أنتظر قدومك وأنا أسمعها؟
جعلت من عيناى مصدراً أساسياً لشلال المياة فى حديقة حزنى، وشفتاى تتطلقان اسمك على أى مخلوق أكلمه فانفضح !
علمنى يا عزيزى كيف أقطع خيوط الشوق فى عروقى دون أن أمس عروقى وأنزف حتى الموت،
ألا تعلم أنه من المستحيل على امرأة مثلى أن تصرح بحبها؟ لكنك كسرت شوكتى فاضحيت كخيط حرير ما أن تنفخ فيه بعطر أنفساك فيتفتت من حرارتها،
رجل مثلك، عزيز النفس، خفيف الظل، حبيب النساء، إله الضحك، 
وحدك أنت جعلت من عيناى بلورات تفضح أسرارى، ومن يداى وسادة تستند عليها أصابعك،
مدينة الانتظار صارت وطناً لى، مليئة بالساعات على مختلف أشكالها، تدق أجراسها بعد انتهاء كل ساعة، هكذا تشير العقارب، أما بالنسبة لى فالساعة تنقضى بعد دهر ثقيل الظل يقتلنى رويداً رويداً،
هل تصدقنى إن قلت لك أن الآذان يذكرنى بك؟ فحبك فضيلة و نعمة تقتضيان الحمد و الشكر ما بين الآذان والإقامة،
امتزاج كيانك بروحى جعلنى إحدى سكارى الحب الذين لا يبغون سوى المزيد، المزيد منك يا عزيزى هو غايتى!
لكنك سيد غاياتك وشهواتك، وأنا لست سوى إحدى أعضاء ناديك الأنثوى الفاتن، يشرفنى أنك اخترتنى من ضمن الفاتنات، ألا يمكن أن تجعلنى أنا الوحيدة؟ ليس الأولى ولكن الأخيرة؟ 
اخترنى، احبنى، اعشقنى .. 
أنا ثم أنا ثم أنا!

Thursday, May 30, 2013

فراق

كنت أبحث عنك ، عن أحد يشبهك ، فى طلتك ، فى قهقهتك ، فى طريقة لفظك لاسمى ، فى طول قامتك و هيبتك ، كنت أبحث عن روح تشبهك لربما تنتشلنى من محيط يأسى إلى البرارى الخضراء الواسعة لأحلق بعيداً و أجرى كثيراً ، و ظللت أبحث طويلاً دون جدوى ، نحن لم نخلق لنكون سوياً لكن وجودنا معاً كان هدفه الفراق ، مجنون من قال أن الفراق مؤلم ، الفراق قاتل محترف .. يقتل صفاتنا التى اكتسبناها معاً ، يذبح الفرحة ثم يضع الملح على الجراح من أجل أن تلتئم ، أو تحترق .. حان الآن موعد حفلة فرقة مغمورة ، يغنون من أجل النسيان فقط و هم وحدهم من يجعلوننى أسكر بصوتهم و صراخهم و دق طبولهم ، تلك الطبول اللعينة التى تتخلل رأسى الآن و تستقر فى جمجمتى كأنها عقارب ساعة لن تتوقف إلا إذا كسرت بمطرقة عنيفة ، هذه الدقات يا عزيزى تذكرنى كثيراً بدقات قلبى يوم إلتقينا ، و تظل تستمر حتى اليوم لأن حبك لم يفارقنى منذ هذا اليوم ، أكاد أجزم بأن هذا السحر لن ينتهى و أن فراقك لن يزيدنى سوى حباً و شوقاً و تعلقاً بذاتك المختفية عن نظرى .

Friday, February 22, 2013

ماشيين

و السما بعيدة قريبة ، ملهاش آخر ،
يوم زرقا و التانى فضى ،
وأنا وانت ماشيين مش شايفين لا آخر لطريقنا و لا آخر للسما ،
أنا و انت ماشيين مش مروحين .. 
فيها إيه لو نمشى سوا فى طريق السما ؟
و نرمى ورانا ورد و ياسمين ،
عشان لما السما تغير لونها تسقيه و الناس تعرف خطاوينا ،
يمكن ، يمكن يتعلموا إن الحب عمره ما كان عيب ، 
خلينا فرحانين ، من فضلك ..
أنا بفرح معاك ،
بتوتر ، 
ووشى بيقلب ألوان ،
لو سمحت عدينى الشارع ،
قوللى إنى حلوة و اشتريلى شوكلاتة و اوعى ..
اوعى تقوللى كلام حب ،
خلينا كدة مشايين مش عارفين ،
لا آخر السما و لا نهاية الطريق ..

فى خيالى

1- حستناك وقت الغروب كل يوم فى خيالى ، بنشرب الشاى و مشغلين فيلم أجنبى أهبل و بنضحك على ألشة رخيصة أو تعبير وش عبيط أو حتى إنه من الغريب إن إحنا لسة سوا .. بص ، إحنا حنضحك و خلاص ، هو خيالى بيقول كدة !
2- زبادو و ليل و إعجاب مدفون ليك ، يبدأ يظهر و يفتح زى الورد أول ما الشتا و السقعة و الأحاسيس الدافية تمطر ، و تبقى انت أجمل حاجة بيصحيها الشتا جوايا و تانى أولوية بعد ماشتر بالطو جديد !

Sunday, September 9, 2012

كذبة


لأننى سأمت انتظارك ليال طويلة
منتظرة من هاتفى أن يسمعنى نبرتك الهادئة و أنت تقول : آلو ؟
و من أجل ضوء الهاتف و كلام الرنة الأجنبى ،
قرأت روايات الحب و المراهقة المتأخرة
و رسمت القلوب و الفراشات على كتب الدراسة
من أجل انتظارك أحببت القهوة و مشتقاتها
حتى تظل جفونى مفتوحة فى ليالى السمر
من أجل إحساس راق غير مبتذل
كلمسة يدينا دون قصد و التقاء انظارنا بقصد
و كمداعبة شعرى لوجهك حين يحل الهواء
أنا يا حبيبى لم أهوَك !
أنا فقط أحببت أن أعيش كذبة اختلقتها
أخترت أن أختبر شوق المواعيد و اللقاءات
و انتظار سماع صوتك كل ليلة
يبدو أننى أتقنت الكذبة حتى صدقناها سوياً
و الآن أنا مجرد فتاة لا تعرف سوى كلام الكتب 
و لا أعلم إن ظهرت فى خواطرك أم لا 
سأدعى عدم الإهتمام و البرود 
و سأحاول أن أتخذ من الوقت و البعد أطباءَ لى 
لندع الله بأن يشفينى من مرضك .. أو من وهمك ..

Saturday, September 8, 2012

أنت

لم أحب الفراشات إلا بعدما أحببتك ،
و لم أقدر زخرفات الصينى و الكنائس و ورق حائط طبيب الأسنان إلا حينما أسكرتنى ضحكتك 
و كؤوس كلماتك البسيطة ارتشفتها برفق كأنها شراب جاءنى من أنهار مسحورة فى أفلام ديزنى 
أنا حاولت أن أكتب عن غيرك ، فحولى الكثير 
لكن قلمى ينحاز إليك و يكتب ما أخبئه بمنتهى السذاجة 
لا مفر منك و لا حتى وقت النجوم 
كعكة الشوكولاه بصوص سائح على الجانبين 
طالما أعددتها لك وقت المغرب فى الشتاء 
مصحوبة بفنجان شاى ، أعلم أنك تكره شكل الأكواب 
معك حق ، الفناجين أرقى و أجمل ..
و أنت جميل فى عيونهن رغم أنهم يرون نصف صورة ،
ماذا لو علمن عن جمال تصرفاتك معى ؟
ماذا لو علمن عن نزهاتنا الخلوية فى الخريف ؟
و تدثراتنا نحن و الأكواب الساخنة و الأفلام الأجنبية فى الشتاء ؟
و أسفارنا على شطط البحار فى الصيف ؟
لو يعلمن عن ذهابنا للمراجيح فى الربيع و صراخى المصحوب بابتسامات المفزوعة حين ترتفع ألعاب الملاهى .. 
أنت فصولى و شهورى و سنواتى 
أنت حبيبى و صديقى و أخى 
و فى نهاية المطاف .. أنت زوجى ..

ناس عدت من هنا